“نص خبر”- وكالات
قامت القوات الخاصة الروسية بتحييد 4 سجناء في السجن رقم 19 في مقاطعة فولغوغراد، وتحرير الرهائن الذين كانوا يحتجزونهم حسبما أعلن المكتب الصحافي في الحرس الروسي.
وجاء في بيان الحرس الروسي: “قام قناصو القوات الخاصة بالحرس الوطني في مقاطعة فولغوغراد بتحييد 4 سجناء كانوا يحتجزون رهائن من موظفي السجن”.
وقالت الأجهزة الفدرالية للسجون في بيان في وقت سابق إن “مدانين احتجزوا موظفين من إصلاحية (آي كي -19). تُتخذ حاليا إجراءات لتحرير الرهائن. هناك إصابات”.
وأعلن حاكم المنطقة أندريه بوشاروف على تلغرام أن أربعة من موظفي مصلحة السجون أصيبوا في الهجوم ونقلوا إلى المستشفى.
ولاحقا، قال في بيان على “تيلغرام”: “للأسف هناك أشخاص قتلوا بسبب ما قام به المجرمون”، من دون أن يحدد عدد الأشخاص الذين قتلوا على يد المهاجمين.
وخلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي تم خلاله بحث عملية احتجاز الرهائن، طلب الرئيس فلاديمير بوتين تقريرا من وزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف.
الرئيس بوتين 🐖🐷 يتابع الحادث الإرهابي، ويعقد اجتماع مع مجلس الأمن.
غاضب 😡 🚨
قائمة القتلى أثناء السيطرة على السجن في منطقة فولغوجراد الروسية :🔻 أندريه ديفياتوف – رئيس السجن؛
🔻 رومان بونوماريف – حارس؛
🔻 يوري مافرين – حارس؛
🔻 أليكسي ليجين – حارس؛
🔻 الكسندر بويكو – سجين… pic.twitter.com/doyC5w25I4— Telescope تلسكوب (@telescope1987) August 23, 2024
ويقع السجن الذي يطبق “نظاما قاسيا” أي شروط احتجاز صارمة في مدينة سوروفيكينو على بعد حوالي 120 كيلومترا غرب مدينة فولغوغراد عاصمة الإقليم، ويسع لنحو 1241 سجينا.
ورجحت مقاطع فيديو متداولة، نظرية احتجاز رهائن مدبرة من متعاطفين مع تنظيم “داعش”.
وأظهر فيديو أول بثته وسائل إعلام روسية غرفة أرضيتها ملطخة بالدماء. كما أظهر الفيديو على ما يبدو نحو أربعة من حراس السجن محتجزين بعضهم عليهم آثار دماء، إلى جانب رجلين آخرين على الأقل يقفان مع شخص ثالث يتكلم العربية. ثم يعلن الأخير بالروسية الانتماء إلى تنظيم داعش.
وفي الفيديو الذي يستمر 46 ثانية، يمسك أحد الرجال بسكين وباليد الأخرى أحد الحراس من عنقه.
ويظهر مقطع فيديو آخر أربعة مهاجمين بينهم اثنان على الأقل يحملان سكينا، ويرفع أحدهما ما يبدو بأنه علم داعش.
وكتب حاكم منطقة فولغوغراد أندريه بوتشاروف على تلغرام “كل شخص موجود على أراضينا ملزم باحترام ومراعاة قوانين روسيا”.
وأضاف: “لن نسمح لأحد بمحاولة إثارة فتنة عرقية”، مؤكدا أن “هناك ما يكفي من العديد والعتاد لمساعدة الضحايا”.
وتعرضت روسيا مرارا لهجمات أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها، على الرغم من أن نفوذ التنظيم محدود في البلاد.
ويأتي ذلك بعد مقتل 145 شخصا في مارس في هجوم لعناصر من تنظيم داعش على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو، هو أعنف هجوم إرهابي من حيث عدد القتلى في روسيا خلال عقدين.
وتوعد تنظيم داعش مرارا بشن هجمات على روسيا بسبب دعمها الرئيس السوري بشار الأسد الذي يحاربه التنظيم المتطرف في سوريا.