14 ديسمبر 2023
“نص خبر”- متابعة
تطرح شركة “ميتا” مجموعة من الأدوات الجديدة على “إنستغرام”، والتي تمنح المستخدمين مزيداً من التحكّم في مقدار المحتوى غير المرغوب فيه. وسيتمّ أيضاً إخبار المستخدمين عمّا إذا كان المحتوى الذي نشروه يتوافق مع إرشادات المجتمع، على أن يتمّ تقديم الأدوات الجديدة تدريجياً في الأسابيع المقبلة.
قام “إنستغرام” بتطوير وتحسين نظام الكشف الآلي الخاص به، والذي يتحقق من المحتوى غير المرغوب فيه من خلال التعليقات والقصص والمتابعين.
وستقوم أنظمة الإشراف بوضع علامة على الحسابات المزيفة والمحتوى المليء بالبريد العشوائي، وتمنح المستخدمين خيار حذفها سوياً لتوفير الوقت عليهم .
وفي هذا الإطار، ستتمّ تصفية أي حسابات غير مرغوب فيها أو الحسابات الوهمية، في صندوق بريد منفصل، ليتمكّن المستخدم من مراجعتها، وإذا لم يكن الحساب فيه مشكلة، فيمكن للمستخدم الموافقة على الطلب وإضافته إلى قائمة المتابعين. وبخلاف ذلك، ستتمّ إزالة جميع الحسابات تلقائياً بعد 30 يوماً.
كذلك لن تظهر منشورات الحسابات غير المرغوب فيها في حسابات منشئي المحتوى إلاّ إذا تمّت الموافقة عليها.
وسيرسل “إنستغرام” أيضاً إشعارات داخل التطبيق إذا اكتشف منشورات تنتهك سياسات المحتوى الخاصة به. وبالنسبة لخاصّية القصص، أكّد التطبيق أنّه لا يزال يقوم بتجربة إخفاء المشاهدات من الحسابات التي يعتبرها غير مرغوب فيها.
وكانت الشركة قد طرحت بالفعل أداة “الكلمات المخفية” في عام 2021، والتي تعمل على إخفاء الرسائل التي تحتوي على كلمات رئيسية مشكوك فيها. في التحديث القادم، قال “إنستغرام” إنّه سيبدأ في تعديل المحتوى المشتبه فيه من خلال أداة تصفية التعليقات.
لطالما كانت قضية المضايقات والرسائل غير المرغوب فيها نقطة محورية في التطبيق. ومع ذلك، تحتاج الشركة إلى تحقيق التوازن بين مراقبة المحتوى غير المناسب والسماح بالتبادل الحرّ للأفكار على منصّتها.
ويُذكر أنّه في الآونة الأخيرة، واجه “إنستغرام ” أيضاً انتقادات واسعة بسبب الرقابة على المحتوى المؤيّد للفلسطينيين وسط الحرب المستمرة في غزة.