تحقيق رسمي بعد واقعة “الرئيس المكسيكي !

23 فبراير 2024

نص خبر _ وكالات

فتحت هيئة مكلفة حماية البيانات في المكسيك، الخميس، تحقيقا بعدما كشف الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور علنا رقم صحفية في صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، ليشتكي من تقرير ربط مقربين منه بأوساط الاتجار بالمخدرات.

وخلال مؤتمره الصحفي الاعتيادي الذي نقله التلفزيون، تلا لوبيز أوبرادور الأسئلة التي وجهتها هذه الصحيفة له للحصول على رد فعله، كاشفا في معرض ذلك عن رقم هاتف الصحفية.

وإثر ذلك أعلن المعهد الوطني للشفافية والاطلاع على المعلومات وحماية البيانات الشخصية في بيان، أنه فتح تحقيقا يهدف إلى معرفة إن كان كشف رقم الهاتف يشكل “انتهاكا للمبادئ والواجبات الواردة” في القانون المكسيكي حول حماية البيانات.

ونددت “نيويورك تايمز” عبر منصة “إكس”، بـ”تكتيك مثير للقلق وغير مقبول من مسؤول دولي، في وقت تتنامى فيه التهديدات حيال الصحفيين”.

أخبار ذات صلة
أرشيفية لمهاجرين من المكسيك وقوات أميركية
“جيش الله”.. مجموعة لمواجهة المهاجرين على حدود المكسيك
غوزمان لوبيز، الملقب بـ”إل راتون” أي “الفأر”
المكسيك تسلّم الولايات المتحدة ابن “إل تشابو”
ورأى ممثل لجنة حماية الصحفيين في المكسيك يان ألبرت هوستن، أن ما حصل يضع فريق الصحيفة الأميركية “في خطر في أحد أكثر البلدان خطورة على الصحفيين” في العالم.

ونشر تحقيق “نيويورك تايمز” الخميس بالإنجليزية والإسبانية، وجاء فيه أن تحقيقا لموظفين حكوميين أميركيين سمح باكتشاف “روابط محتملة بين مشغلين نافذين لعصابات وموظفين حكوميين ومستشارين قريبين من لوبيز أوبرادور”.

وجاء في المقال أيضا أن شخصا مقربا من الرئيس التقى إسماعيل زامبادا، أحد زعماء عصابة “سينالوا” قبل فوزه بالانتخابات عام 2018.

وأوضحت الصحيفة أن “الولايات المتحدة لم تفتح يوما تحقيقا رسميا ضد لوبيز أوبرادور، والموظفون المكلفون التحقيق حفظوه”.

ووصف الرئيس المكسيكي هذه الاتهامات بأنها “تشهير”، وحض الإدارة الأميركية على تقديم توضحيات.

قد يعجبك ايضا