في مباراة قمة مثيرة بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، قاد النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي فريقه برشلونة للفوز الساحق 4-صفر على مضيفه ريال مدريد، ليُسجل بذلك أول هزيمة لصاحب الأرض بعد 42 مباراة متتالية دون خسارة.
“نص خبر” ـ متابعة
افتتح ليفاندوفسكي التسجيل بهدفين رائعين في بداية الشوط الثاني، حيث أحرز هدفه الأول في الدقيقة 54، تلاه هدف آخر بعد ثلاث دقائق فقط، ليؤكد تفوق فريقه. وفي الدقيقة 77، دخل الأمين جمال (17 عامًا) التاريخ ليصبح أصغر لاعب يسجل في مباراة الكلاسيكو، قبل أن يختتم رافينيا المهرجان بهدف رابع في الدقيقة 84.
بهذا الفوز، عزز برشلونة صدارته للدوري برصيد 30 نقطة، متفوقًا بفارق ست نقاط على ريال مدريد الذي تراجع إلى المركز الثاني، بينما يحتل فياريال المركز الثالث بفارق تسع نقاط.
ريال مدريد، الذي لم يعرف طعم الهزيمة منذ 13 شهرًا، عانى من سوء الحظ، حيث أضاع العديد من الفرص السانحة، أبرزها من نجم الفريق كيليان مبابي، الذي فشل في استغلال أربع فرص قريبة وسقط في مصيدة التسلل عدة مرات.
وعلى الرغم من البداية القوية لريال، إلا أن الصمت خيم على ملعب سانتياجو برنابيو بعد ثنائية ليفاندوفسكي، مما أثار استياء الجماهير التي كانت تأمل في رد فعل سريع من فريقها. ورغم محاولات فينيسيوس جونيور ومبابي للتقليص، استمر برشلونة في تنفيذ هجماته المرتدة بنجاح.
بعد المباراة، عبّر ليفاندوفسكي عن سعادته بالفوز قائلاً: “نحن سعداء جداً. من الرائع الفوز هنا بهذه الصورة”. وأكد أن هذا الانتصار يعزز ثقة الفريق، رغم أن الموسم لا يزال طويلاً.
في المقابل، تزايد القلق في ريال مدريد بشأن أداء مبابي، الذي سجل ثمانية أهداف فقط في أول 13 مباراة له مع الفريق، مما يثير تساؤلات حول انسجامه مع زملائه في خط الهجوم.
بهذا الأداء القوي، أثبت برشلونة أنه عاد بقوة إلى المنافسة، بينما يتوجب على ريال مدريد إعادة تقييم استراتيجياته لمواجهة التحديات المقبلة.