الملكة رانيا في يوم ميلادها.. ثلاثية لا تتخلى عنها في أناقتها

#image_title

“نص خبر”- كمال طنوس 

ولدت الملكة رانيا في مثل هذا اليوم 31 أغسطس/أب. مسطرة خلال مسيرتها جلالة الحضور ونقاء الموقف. كاتبة شعارات حبها في قلوب كثيرة حول العالم. مكرسة مفهوم مقولتها كل تحدٍ هو فرصة جديدة. ملكة الموقف وملكة الأناقة وملكة القلوب لها اسلوب في كل شيء سواء في الحياة أو الموقف أو اللباس.

 

الملكة التي حظيت بمكانة جليلة بين نساء هذا العصر ممن صنعن القرار الصائب والموقف الحكمة.

أياديها الناعمة كانت لها غرسات صلبة عرفها شعبها وتراب الإنسانية في هذا الكون.

بين الموقف والروح والظهور ثلاثية لا يمكن الفصل بينها. فهي التي ترسخ مفهوم القيادة الحكيمة والرأفة المسيطرة بروح الرقة كامرأة وصلت للقيادة فكانت قدوة ومثال.

هي ابنة الأمل وبانية صروحه من اقولها الملهمة:” إن الاحلام ممكنة وحيث يوجد الأمل تزدهر الحياة.”

وبين القول والقيادة تأتي الصورة كاملة ملكة على عرش الجمال والأناقة الدائمة.

تميزت أناقتها بصفات باتت جزء من بريق تاجها.

 

حضور ثابت وإطلالة لا تتغير

كيفما طلت الملكة رانيا تحضر معها تلك الروح الخاصة بها تسربلها من الداخل وتنتقل نحو الخارج. لا اسراف ولا مبالغة. بل أناقة فيها سطوع ورفاهية الرقة وجمال طبيعي بلا تكلف واسراف. بل حضور آسر سمتها الأخذ بالروح والتقاط نظرة العين.

ترتدي زي العصر  

اثوابها رافلة وانيقة إن كانت المناسبة كبيرة ورسمية، وبين ناسها وشعبها تتقن لغة الناس العاديين تأتي بالأبيض البسيط أو الأثواب الانيقة ذات الطابع العام ولا تبالغ أو ترتدي الزي التقليدي المتقن والجميل أسوة بالجو العام. أزياءها مهما كانت تحمل شعار الملوكية.

ملكة الطابع وأميرة الحضور ترتدي زي الناس وتتفوق بروحها وضمها لتحوي الجميع. ويكون ثوبها من نقش ايدي العامة الذين لفقوا خيطانهم على مدى الدهر.

 

تسريحة الجلالة

تسريحتها لا تأتي بها من غيب ولا من فلسفة ولا ابتكار فظيع. انها تسريحة كاملة عفوية منتهى الاناقة ومنتهى الموضة دون بزخ ودون تطاول على العين. قد تقيم رفعة بسيطة أو تترك شعرها منسدل مع بعض التموجات. تتبع اللون الطبيعي دون تغير في لون الشعر. هذا جزء أخر من الثبات وولادة الشخصية التي لا تتغير بل تعرف قمة الجمال وتبوأها.

الرصانة الكلاسيكية

دوماً تتقن الحاضر بروح الماضي في الملبس. فهي تأخذ تلك السمة التي تدوم ولا يكون فيها التفاتة سوى الأناقة العميقة التي تبقى اليوم وغداً وتصلح لكل دهر. فهذه سمة الملوك يبنون عصراً ليعيش للممالك الدهر.

الرقة

الملكة الجميلة التي تتقن الرقة والأمومة ليس فقط لأبنائها بل لكل شعبها. وهذا الحضن الدافئ يظهر في المحيا الرقيق في العيون الواضحة والملامح الرقيقة والنظيفة والجمال الطبيعي. الأمومة لها ملمح والمكلة رانيا نضحت بكامل هذا المعنى. وجهها رحب عيونها مسالمة وصوتها يشبه مضمون رسالتها صارمة وقوية ومحبة وعندها أمل.

القوة في التواضع والرفعة في الفكر تصنع الملوكية

ملكة التواضع التي تقول:” منصبي مجرد منصب وحسب. ولقبي مجرد لقب، وهذه الأمور تأتي وتذهب .وأهم شيء هو جوهر شخصيتك وقيمك.”

الملكة المترفعة حتى في مكانتها كيف يمكن أن ترتدي؟ فملكة الفكر ترتدي ما يليق بهذه القمة من العلى. ثوب لا يهريه زمن ولا يمر عليه عصر. بل ثوب يؤسس للزمن ويقول كان لها. حمل ظلها والتحف بها. هي تخلد المناسبة بطلة. وتطبع الزمن بلباقتها وحسن ظهورها. لذا هي تتقن الذي يعمر ويعيش.

ثلاثية لا تتخلى عنها الملكة في مظهرها 

لا تتخلى الملكة في اي مناسبة أو ظهور عن لبس ابتسامتها التي توزعها في وجه كل شعبها وعلى مرآى من كل العالم وضعفائه وأقويائه. فهي التي تنصر المظلوم وتدافع عن المحروم والمكلوم كمواقفه لجانب اهل غزة.

لا تتخلى عن الرصانة والباقة وذاك الظهور الرصين. عميقة في صورتها وبليغة في ردائها ولا تهوى التغير بل هي صاحبة أسلوب معروف ويخصها.رزانة مع اناقة مع جمال مع طبيعية.

والسمة الاخرى هي اللياقة. مقاييس الملكة رانيا لا تتغير تبدو كما هي دوماً محافظة على رشاقتها ومقايسها. وكأن كل شيء بمازورة حتى قامتها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا