أكد المستثمر العالمي، عضو مجلس إدارة بريديج واتر أسوسيتس، راي داليو أن أهمية إقامة المستثمر تختلف حسب المكان الذي يتواجد فيه.
“نص خبر”- الرياض
وتابع في جلسة في مؤتمر مبادرة الاستثمار المنعقد اليوم في الرياض ” الأمر الذي أودّ الإضاءة عليه أن أهمية إقامتك “كمستثمر” تختلف تمامًا حسب المكان الذي تتواجد فيه.
وقال إن أحد الأشياء الرائعة التي تجعلني أربط حياتي وحياة عائلتي،ومكتب العائلة، وما إلى ذلك،بمنطقة الخليج،هو أنها واحدة من تلك الأماكن، وخاصة السعودية والإمارات العربية المتحدة،حيث تتوفر فيها كل الأساسيات للعيش.
وأضاف ” ما أود أن أبينه أن أهم شيء عند النظر للاستقرار في أماكن مختلفة حول العالم،يجب النظر إلى: أولا، الجانب المالي هل تكسب أموالاً،أكثر مما تنفق؟،هل لديك دخل جيد،وميزانية قوية؟.
وقال “ثانيًا، ماذا يوجد بهذا المكان؟. نظام داخلي يتمتع بقيادة وإدارة جيدة بدلاً من الصراع؟،لهذا، أرى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قائد عظيم، وهو يشبه إلى حد كبير القادة دينغ شياو بينغ “مهندس الإصلاح الصيني”،أو “لي كوان يو”-صانع نهضة سنغافورة-“.
وأشار مدير إداري في مؤسسة التمويل الدولية، مختار ديوب، إلى أهمية اليقين وقضايا الدين والنمو في الدول النامية، لافتا إلى أن الخطر الأول حاليا هو قضية التجزئة التي تستثني الكثير من الدول منخفضة الدخل من سلسة الإمداد والخطر الثاني هو الانقسام الكبير في موضوع التقنية ووجود وتيرتين للنمو في العالم وخطر اعتمادات الدول النامية على الدول المتقدمة.
وتابع “أنا متوجس حاليا من التركيز الموجود حاليا أو ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي فمع المضي قدما سنرى أن القليل من الدول لديها القليل من البيانات التي تسعي لها لإجراء نماذج على الذكاء الاصطناعي والعناصر المتعلقة بهذا النظام.
وذكر أن التوترات التي تفاقمت تزيد من عدم اليقين الموجود ومع مناقشة هذه القضايا يجب الحديث عن الأثر التوزيعي لسياسات النمو وهو أمر مهم للوثبة اللازمة لتحقيق الاستدامة وهذا لا يتعلق فقط بالاقتصادات الناشئة ولكن الدول المتقدمة أيضا، موضحا أن قضية الدين في الدول الناشئة تتطلب معالجة بعض القضايا.
وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون التجارة والأعمال ، دوغلاس ألكساندر- douglas alexander، منذ 14 أسبوعا حدث تغيرا كبيرا في المملكة المتحدة بانتخاب حكومة ليبرالية بعد سنوات من حكومة المحافظين.
وأضاف أنه منذ تولي الحكومة البريطانية الجديدة أظهرت أن المملكة المتحدة منفتحة على الأعمال وتحتاج إلى إصلاح الميزانية المالية وتحقيق الاستقرار المالي ولدينا ثقة في تحقيق نتائج إيجابية.
وأكد أن الأولويات بالنسبة للمملكة المتحدة هي النمو والحكومة ملتزمة بقيادة وزيادة معدلات نمو الاقتصاد، ونعمل على جذب الاستثمارات من الأسواق.