الخميس 27 ابريل 2023
على الرغم من إعلان خطة طوارىء “سياحية”‘ في عيد الفطر، وعلى الرغم من حجم التوقعات المرتفع، أصيب القطاع السياحي في لبنان بانتكاسة، إذ لم تتعدّ نسبة التشغيل في فنادق بيروت حدود الـ60% وفي المناطق الـ50%، ما خالف توقّعات القيّمين على القطاع الذين تفاءلوا بموسمٍ جيّد، يحاكي موسم عيد الفطر العام الماضي، حيث استقبل لبنان عشرات آلاف الزوّار بين مغتربين وسيّاح.
رئيس إتحاد النقابات السياحية ورئيس المجلس الوطني للسياحة بيار الأشقر أعلن في بيان أن الفنادق شهدت حركة نشيطة فعلياً إمتدت لأربعة أيام فقط.
واعتبر الأشقر أن السبب في هذا التراجع مقارنة بالعام الماضي يعود إلى عدم قدوم المصريين كما كان متوقعاً، إذ تبيّن أن الكابيتال كونترول الذي فرض في مصر منعهم من إخراج النقد النادر من بلدهم ما أدى إلى إنخفاض أعداد السياح القادمين إلى لبنان، كما أن السياح العراقيين لم يزوروا لبنان خلال عطلة العيد بالكثافة التي كانت متوقعة.
وأوضح الأشقر أن هناك زحمة مغتربين لكن هؤلاء زاروا منازلهم وخرجوا للسياحة الداخلية خلال العطل الأسبوعية، إلا أن إجازاتهم قد إنتهت وعادوا إلى الدول التي يعملون بها.
ولفت الاشقر الى أن أكثر القطاعات السياحية التي شهدت حركة نشطة خلال عطلة الأعياد هي المطاعم والمقاهي والملاهي وتأجير السيارات، أما الشقق المفروشة والفنادق فلم تشهد نسبة تشغيل عالية.
وأشار الأشقر إلى تفاؤله بموسم الصيف، حيث يتوقع أن يزور لبنان للمرة الأولى إلى لبنان سياح من دول عدة وأبرزها البرازيل.
المشاركة التالية