“نص خبر”-متابعة
إسوة بحفل الافتتاح الذي تسبب بهجوم حاد، بسبب العروض “غير اللائقة”، تسبب حفل ختام الألعاب الأولمبية في باريس، ببعض الجدل.
واختتمت فرنسا الألعاب الأولمبية مساء أمس الأحد، في حفل أقيم على استاد سان دونيه في باريس حيث هاجم عدد من الجماهير، إصرار فرنسا على استخدام “الكائنات الغريبة” و”الرسائل المشبوهة”، خلال عروضها، التي ابتعدت عن الرياضة، وفقا للكثيرين.
ولكن اللقطة الأغرب كانت لظهور “كائن غريب”، مغطى بالأشواك والذهب، ووصف من قبل البعض بأنه كائن يعبر عن الشر، ولم يكن مريحا في مظهره، خاصة في حفل من المفترض أن يكون مبهجا.
ولكن اللجنة المنظمة فسرت ظهور “الكائن الذهبي” الغريب.
The Golden Voyager, performed by Arthur Cadre and designed by Kevin Germanier, is inspired by NASA's 1977 Voyager Golden Record pic.twitter.com/ZK7UR5ut2l
— Up Next (@upnextdesigner) August 11, 2024
تفسير منظم الحفل
ووفقا لموقع “إن بي سي”، فإن الشخصية مستوحاة من عدد من المراجع من التراث التاريخي لفرنسا، وهو تمثال برونزي مذهّب تم صبه في عام 1836، ويمثل هذا التمثال المجازي “الحرية” ويعلو عمود يوليو الواقع في وسط ساحة الباستيل في باريس.
ووفقا للمديرين الفنيين للحفل، كان الإلهام الآخر هو كبسولة “الرحالة الذهبي”، وهي كبسولة تم إطلاقها إلى الفضاء في عام 1977 بواسطة مركبة الفضاء الأميركية “فويجر” Voyager، والذي ألهم عنوان الحفل واسم الشخصية.
هذه الكبسولة احتوت على “سجل ذهبي”، كان وظيفتها أن تكون بمثابة رسالة زمنية في الفضاء بين النجوم وأرفق معها “تحيات الحضارة الإنسانية”، وتم صنعها في فرنسا.