العراق ضيف شرف على معرض تونس الدولي للكتاب

ويضمّ الوفد العراقي المشارك، عدداً كبيراً من المثقفين والأدباء والكتّاب العراقيين الذين أسسوا لحالة ثقافية حافظت على هيبة العراق المعرفية وساهمت في دفع الحالة المدنية إلى الأمام.

نص خبر التقت د. أحمد الزبيدي، أحد الأسماء اللامعة على خريطة الثقافة العراقية ورئيس تحرير مجلة الأديب العراقي الذي قال لنا: “تناوبت الدول العربية على استضافة العراق بوصفه ضيف شرف على معارضها للكتاب، وهذا دليل على عودة العافية لمكانة العراق الثقافية، فلا شيء خارج السياسة: هي من ترفع شأن المثقف وهي من تحجّم دوره، أعني دور المؤسسات الكبيرة التي تدار من قبل الدولة؛ ولا شك في أن فتح النوافذ العربية تجاه العراق هو تشريفٌ متبادل ما دام الأمر قائماً على النيات الحسنة بعد أن فشلت مشاريع خلق الكراهية.. ولكنها خطوة تضع المسؤولين أمام تحدٍّ كبير يتمثل بضرورة إقامة معرض كتاب عراقي (مركزي) تتولاه الحكومة العراقية وتستضيف في كل دورة دولة عربية  بالمثل.. خاصة التي استضافته،  فـ( الأيادي قروض) وأنا على يقين أن كثيرا من المثقفين العرب متشوقون لرؤية بغداد بل منهم من ( يحلم ) برؤياها”..

وختم الزبيدي قوله: “تحيّة محبة وتقدير للجهود الفاعلة والساعية لنجاح المشاركة العراقية في معرض تونس ، وتحية تقدير لتونس الخضراء وهي تحتفي بأرض السواد”.