السعودية تتربع على عرش الذكاء الاصطناعي عربياً

#السعودية تتربع على عرش الذكاء الاصطناعي عربياً

على أساس تنفيذ الذكاء الاصطناعي والابتكار والاستثمار، وبحسب النسخة الخامسة من مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي، والذي يقيس عمليات التبني العالمي ودرجات التحقق والتطوير في 83 دولة، تربعت السعودية على عرش الدول العربية حيث صعدت 17 مركزاً دفعة واحدة عالمياً من المرتبة 31 إلى المركز الـ 14 عالمياً، فيما ارتفع ترتيب الإمارات 8 مقاعد إلى المرتبة 20 عالمياً، وحلت في المركز الثاني عربياً.
“نص خبر”-الرياض
يهدف مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي إلى فهم الذكاء الاصطناعي في 83 دولة، وتسجيلها على أساس قدرة الذكاء الاصطناعي على أساس 122 مؤشراً مختلفاً مجمعة في 3 ركائز للتحليل – التنفيذ والابتكار والاستثمار.

#السعودية تتربع على عرش الذكاء الاصطناعي عربياً

ووفقاً للمؤشر الذي تطلقه “Tortoise Media”، تهيمن الولايات المتحدة والصين، حيث تحتلان المركزين الأول والثاني على جميع الركائز الثلاث. تواصل الولايات المتحدة الحفاظ على فجوة كبيرة مع الصين، 100 إلى 53.

واحتفظ سنغافورة بالمركز الثالث والمملكة المتحدة بفارق ضئيل في المركز الرابع.

بينما ارتفعت فرنسا بشكل كبير في التصنيف إلى المركز الخامس، وذلك بفضل ظهور نظام بيئي قوي للذكاء الاصطناعي في البلاد.

مقاييس مطلقة ونسبية
وينظر مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي إلى قدرة الذكاء الاصطناعي الوطنية من خلال المقاييس المطلقة والنسبية، حيث تمثل درجات المؤشر النهائية مزيجاً من الاثنين. يمكن تقسيم هذا إلى “الحجم” و”الكثافة”.

#السعودية تتربع على عرش الذكاء الاصطناعي عربياً

يقيس “الحجم” قدرة الذكاء الاصطناعي المطلقة للدولة، مما يوضح ناتجها على الساحة العالمية – وهو ما تهيمن عليه الولايات المتحدة والصين.

ويقيس مؤشر “الكثافة” قدرة الذكاء الاصطناعي نسبة إلى حجم سكان الدولة أو اقتصادها، وبالتالي تكون الدول صاحبة عدد السكان الأقل غالباً في مراكز متقدمة.

وحافظت مصر على ترتيبها في المركز الـ 52 عالمياً للعام الثاني على التوالي، إلا أنها تقدمت مركزاً واحد عربياً، بعد أن تقلص ترتيب قطر إلى المرتبة 54 من 42 قبل عام.

قد يعجبك ايضا