10 يناير 2024
نص خبر ـ متابعة
استقرت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، مع بقاء المستثمرين حذرين قبل بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع، والتي قد توفر المزيد من الرؤى حول مسار سياسة مجلس الاحتياطي الفدرالي.
واستقر السعر الفوري للذهب عند 2028.95 دولارًا للأونصة ، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة أسابيع يوم الاثنين.
وجرت تسوية العقود الأميركية الآجلة للذهب منخفضة 0.02% عند 2033 دولارا.
وقال جيم ويكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز، إنه إذا قدمت أرقام التضخم مفاجأة صعودية، فقد لا يتمكن بنك الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة قريبًا، الأمر الذي سيجلب عنصرًا هبوطيًا لأسواق الذهب والفضة.
وسيتحول اهتمام المستثمرين الآن إلى تقارير تضخم المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الخميس، حيث يتوقع المحللون أن يتباطأ ارتفاع الأسعار في ديسمبر.
وكشف المسح الذي أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الاثنين أن المستهلكين يتوقعون انخفاضا في التضخم، إلى جانب زيادات تدريجية في أرباح الأسر والإنفاق في السنوات المقبلة.
ذكرت محافظ بنك الاحتياطي الفدرالي ميشيل بومان يوم الاثنين أن السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي تبدو “مقيدة بما فيه الكفاية”.
وفقًا لأداة CME FedWatch، يتوقع المشاركون في السوق فرصة بنسبة 60٪ لخفض أسعار الفائدة الأميركية في مارس.
يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائدا.
وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.7% إلى 22.94 دولار للأونصة. وخسر البلاتين 1.4 بالمئة إلى 932.22 دولارا، ونزل البلاديوم 2.2% إلى 975.61 دولارا.
وقال نيكي شيلز، رئيس استراتيجية المعادن في MKS PAMP SA: “سوف ترتفع الفضة جنبًا إلى جنب مع الذهب مع احتمالية الارتفاع التي تتوقف على مشاركة المستثمرين، مما يفوق بعض الانكماش الطفيف في الطلب الصناعي”.
وقال شيلز إن البلاديوم لا يزال عرضة للتقلبات ومعرضًا لتخفيضات محتملة في الإمدادات، مضيفًا أن البلاديوم والبلاتين يجب أن يتم تداولهما بشكل دفاعي في عام 2024.