22 فبراير 2024
نص خبر ـ الرياض
استعرضت وزارة التجارة، بمناسبة احتفال المملكة بذكرى يوم التأسيس، أبرز ملامح وأشكال التجارة في زمن التأسيس وقديماً بالدولة السعودية، وأبرز المنتجات التي تباع في الأسواق والدول التي يتم التصدير إليها.
وتحتفي المملكة، اليوم الخميس، بذكرى تأسيس الدولة السعودية، تحت شعار “يوم_بدينا”.
وكان شكل الأسواق في زمن التأسيس عبارة عن دكاكين أو بسط مفروشة على الأرض تُعرض عليها البضائع، وتسمى المَوسِم.. وتعني موضع البيع والشراء، وتعقد بشكل أسبوعي وشهري وسنوي.
واشتهرت مناطق الدولة السعودية الأولى بأسواقها العامرة في: نجد، والحجاز، وتهامة، والأحساء، وعسير.
وعبر حسابها الرسمي في منصة إكس “تويتر سابقاً”، يوم_بدينا”، استعرض وزارة التجارة أبرز ملامح الأسواق والمنتجات المشهورة التي تباع فيها في زمن التأسيس، كالتالي:
في شمال الدولة السعودية، كانت الجوف تُعد السوق الرئيسية للقبائل المجاورة للشمال في ذلك الوقت، وكان يباع ويشترى فيها التمور والحبوب بأنواعها.
وفي غرب الدولة السعودية، كانت التجارة تقوم على احتياجات الحجاج، فتعتمد إلى حدٍ كبير على الواردات، باستثناء تصدير التمور من بعض الواحات، وتعد مكة مركزاً للتبادل التجاري بالمنطقة.
وفي المنطقة الوسطى، كانت التجارة منحصرة في مدن معينة، وكانت أسواق نجد حلقة وصل بين لأحساء شرقاً والحجاز غرباً واليمن جنوباً.
وفي شرق الدولة السعودية، كان مركز التجارة يقع في الهفوف، وساهم مينائي العقير والقطيف في تنمية الحركة التجارية، وكانت معظم تجارة الشرق مع البحرين حيث تعد المنامة مركزاً للبواخر.
وفي جنوب الدولة السعودية، تنوعت أسواق الجنوب بتنوع طبيعتها وتضاريسها، وكانت بوابة مهمة للاستيراد والتصدير عن طريق البحر، عبر موانئ: القنفذة، البرك، الشقيق، جيزان.