14 أكتوبر 2023
نورى عيلال – دبي
كشف أجاي بانغا، رئيس “مجموعة البنك الدولي” خلال الاجتماعات السنوية لـ “البنك الدولي” و”صندوق النقد الدولي ” التي تشهدها مدينة مراكش بالمملكة المغربية، أن “البنك الدولي” وفريق عمله وجد طريقة لتوفير 40 مليار دولار من ميزانية البنك على مدى 10 سنوات، وذلك بتعديله نسبة المساهمات في رأس المال إلى القروض.
رئيس “مجموعة البنك الدولي”:
ستُمكننا الأدوات الجديدة من تحمل المزيد من المخاطر .. توفير 157 مليار دولار إضافية لتقديم المزيد من القروض على مدى 10 سنوات
وقال أجاي بانغا: “منذ أبريل الماضي، خُضنا رحلة تتطلب شراكات من نوع آخر، وطريقة جديدة للعمل والتفكير، وخطة مبتكرة للتوسع والمحاكاة، والموارد الإضافية، ووجد “البنك الدولي” وفريق عمله طريقة لتوفير 40 مليار دولار من ميزانية البنك على مدى 10 سنوات، وذلك بتعديل نسبة المساهمات في رأس المال إلى القروض .. وأنشأنا آلية لضمانات محافظ الاستثمار والمشروعات، وأطلقنا أداة رأس المال المختلط. حيث تمكننا هذه الأدوات الجديدة من تحمل المزيد من المخاطر ويمكن أن تساعدنا في توفير 157 مليار دولار إضافية لتقديم المزيد من القروض على مدى 10 سنوات”.
رئيس “مجموعة البنك الدولي”:
هذه الأدوات مجرد نظريات على ورق إذ لم ينضم المانحين والبلدان المساهمة والمؤسسات الخيرية إلينا
وأضاف أجاي بانغا: “نحن بحاجة إلى المانحين والبلدان المساهمة والمؤسسات الخيرية للانضمام إلينا لتحقيق الانتصار والتقدم في هذه المعركة، وبغير ذلك تكون هذه الأدوات مجرد نظريات على ورق”.
واسترسل أجاي بانغا بالقول: “على مدى الأشهر القليلة الماضية، تناولنا الأمور بصورة أكثر عمقا، وأنشأنا آلية لضمانات محافظ الاستثمار والمشروعات وأطلقنا أداة رأس المال المختلط. وهذه الأدوات الجديدة تمكننا من تحمل المزيد من المخاطر وتعزيز قدرتنا على الإقراض بشكل أكبر، مع الحفاظ على تصنيفنا الائتماني عند المرتبة الممتازة AAA. وستمكننا جميع هذه السبل والأدوات من توفير 157 مليار دولار إضافية لتقديم المزيد من القروض على مدى 10 سنوات”.
رئيس “مجموعة البنك الدولي”:
مساندة ألمانيا سترفع القروض الإضافية المقدمة من “البنك الدولي” للإنشاء والتعمير بواقع 2.4 مليار يورو على مدى السنوات العشر المقبلة
وحول التجاوب العالمي، كشف أجاي بانغا عن كمية الحماس والكرم العالميين مقابل ما قدمه “البنك الدولي” وفريق عمله من أعمال وأنشطة، لافتاً أن ألمانيا كانت أول من ساند أدوات رأس المال المختلط، ومن خلال مساهمتها، ستزيد القروض الإضافية المقدمة من “البنك الدولي” للإنشاء والتعمير بواقع 2.4 مليار يورو على مدى السنوات العشر المقبلة.
رئيس “مجموعة البنك الدولي”:
دعم الولايات المتحدة المبكر لضمانات محافظ الاستثمار والمشروعات سيُؤدي إلى إتاحة نحو 25 مليار دولار في صورة قروض
علاوة على ذلك، فإن دعم الولايات المتحدة المبكر لضمانات محافظ الاستثمار والمشروعات سيُؤدي إلى إتاحة نحو 25 مليار دولار في صورة قروض جديدة من “البنك الدولي” للإنشاء والتعمير الجديدة، مع توقع أجاي بانغا انضمام داعمين آخرين قريبا.
رئيس “مجموعة البنك الدولي”:
ما يجعل هذه الأدوات فريدة من نوعها هو قدرتها على تحقيق ما بين 6 إلى 8 دولارات مقابل كل دولار يُنفق على مدى 10 سنوات
وفي هذا السياق قال أجاي بانغا: “ما يجعل هذه الأدوات فريدة من نوعها واستثماراً جيداً، هو قدرتها على تحقيق ما بين 6 إلى 8 دولارات مقابل كل دولار يُنفق على مدى 10 سنوات .. لكننا لن نتوقف عند هذا القدر .. وبالتعاون مع بنوك التنمية متعددة الأطراف الأخرى، سنستكشف سبلا لتحسين استخدام رأس المال تحت الطلب وحقوق السحب الخاصة. كلاهما معقد ولكن يمكن الاستفادة منهما. وهذه الاستفادة تستغرق وقتا وتتطلب اتخاذ إجراءات من البلدان المساهمة والبنوك المركزية .. ولا نزال نبحث عن فرص أخرى”.
رئيس “مجموعة البنك الدولي”:
ندرس طرح آجال استحقاق تتراوح بين 35 و 40 سنة .. وندرس إمكانية خفض أسعار الفائدة لتحفيز وقف استخدام الفحم
وبحسب أجاي بانغا، فقد تم تصميم “الصندوق العالمي للمنافع العامة العالمية” التابع لـ “البنك الدولي” لتحفيز التعاون عبر الحدود ومواجهة التحديات المشتركة. حيث كان التمويل يأتي في الماضي فقط من دخل “البنك الدولي للإنشاء والتعمير” وكان ذلك يغل إمكاناته. مضيفاً بالقول: “الآن، نفتح الباب أمام الحكومات ومؤسسات العمل الخيري التي يمكن أن تساعد على زيادة الموارد التي نتيحها بشروط ميسرة. ومع زيادة الطموح والقدرة على تحقيق رسالتنا الجديدة، نعتقد أن “الصندوق العالمي للمنافع العامة العالمية” سيكون صندوقا حقيقيا لكوكب يمكن العيش فيه. ونحن ندرك أن هذا النموذج يمكن أن يحقق النجاح المنشود. ونحن مستمرون في تجربة أفكار أخرى من خلال منظومة الحوافز لدينا. وندرس طرح آجال استحقاق تتراوح بين 35 و 40 سنة لمساعدة البلدان على العمل في إطار آفاق أطول أجلا لاستثمارات رأس المال الاجتماعي والبشري. كما ندرس إمكانية خفض أسعار الفائدة لتحفيز وقف استخدام الفحم في إطار التحول في استخدام الطاقة”.