الإمارات.. انطلاقة العام الدراسي الجديد وبن زايد يُهنئ

 

“نص خبر”-دبي

انتظم نحو 1.1 مليون طالب وطالبة في مدارس ورياض الأطفال في الإمارات، منهم نحو 26% في مدارس حكومية ، وذلك بعد ان تم افتتاح 25 مدرسة منها 12 مدرسة جديدة و13 مدرسة كانت تحت الصيانة الشاملة، وتم العمل على صيانة 311 مدرسة بما يشمل المباني المدرسية ومرافقها.

تحديثات متكاملة

وكانت وزارة التربية والتعليم قد عملت على عدد من التحديثات المتكاملة في سياسات التقييم، حيث شملت سياسة تقييم أوزان الفصول الدراسية الثلاثة ونسب التقييمات التكوينية والمركزية وغيرها،

وأصبح وزن الفصل الأول 35% باعتباره أطول الفصول الدراسية، أما الفصل الثاني فيبلغ وزنه 30%، والفصل الثالث 35% للحلقة الثانية والثالثة.

وقامت الوزارة بتحديث نسبة التقييم التكويني المستمر على مدار الفصول الدراسية ليصبح 40% فيما أصبحت نسبة التقييم المركزي النهائي الذي يعقد في آخر كل فصل دراسي 60% وذلك للحلقتين الثانية والثالثة.

وتم استبدال الامتحان المركزي في الفصل الدراسي الثاني لطلبة الحلقة الثانية بمشروع يقيس مهارات الطلبة وذلك بهدف الارتقاء بمهاراتهم وتحويل معارفهم النظرية إلى تطبيقات عملية تثري حصيلتهم المعرفية.

تهنئة بن زايد
وتزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد 2024 – 2025 ، هنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الطلبة والمعلمين وجميع العاملين في قطاع التعلي بانطلاقة العام الدراسي الجديد.
وأكد في رسالة صوتية أهمية التعاون بين الأسر والمدارس، موضحاً أن تكامل الأدوار بين أولياء الأمور والمعلمين يسهم في توفير بيئة مناسبة لنجاح أبنائنا الطلبة.
وشدد على ضرورة جعل القيم المستمدة من موروثنا الإماراتي الأصيل، البوصلة التي توجه سلوكنا سواء عبر “الإنترنت” أو في حياتنا اليومية.. مؤكداً أهمية الاستفادة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بوعي ومسؤولية لتحقيق الفائدة المرجوة.


وفيما يلي نص الرسالة:
أبنائي وبناتي الطلبة.. وجميع المعلمين والعاملين في قطاع التعليم في الدولة.. أهنئكم بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد “.
-عيالي.. بدايةً .. أريد من كل واحد منكم أن يكون قدوة طيبة في مدرسته وبيته.. قدوة في احترام وتقدير معلميكم ووالديكم.
ــ أبنائي وبناتي.. أنتم مستقبل هذا الوطن .. والتعليم عنصر أساسي في مسيرة تنمية بلادنا..حاضرها ومستقبلها..
ــ واليوم أصبحت.. التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أدوات مهمة في تطوير العملية التعليمية، لكن الأهم أنكم تستخدمونها بمسؤولية ووعي لتحقيق الفائدة المرجوة منها.
– ومن المهم أن.. نركز على التعاون بين الأسر والمدارس..فتكامل الأدوار بين أولياء الأمور والمعلمين..يسهم في توفير بيئة مناسبة لنجاح أبنائنا.
– وأريد .. أؤكد على التربية والحفاظ على قيمنا المستمدة من موروثنا الإماراتي الأصيل.. وأن تكون هذه القيم هي البوصلة التي توجه سلوكنا..سواء عبر الإنترنت أو في حياتنا اليومية.
-بارك الله فيكم أبنائي وبناتي .. وأتمنى لكم عاماً دراسياً موفقاً وناجحاً للجميع .

قد يعجبك ايضا