28 ديسمبر 2023
صحافة العالم – وكالة الأناضول
تسوء أوضاع غزة يوماً بعد يوم، وخاصةً فيما يتعلق بالأمن الصحي، حيث قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، إن “كارثة صحية عامة قيد التكوين في غزة”.
وأضاف في تدوينة عبر منصة “إكس”، الأربعاء، أن “المستشفيات في غزة بالكاد تعمل، والأمراض المعدية تنتشر بسرعة في الملاجئ المكتظة”. ولفت إلى أن مئات المصابين بسبب الحرب لا يستطيعون تلقي العلاج، مشيرا أن “كارثة صحة عامة قيد التكوين في غزة”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى الأربعاء، 21 ألفا و110 قتلى و55 ألفا و243 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، خليل الدقران، الخميس، إن “الوضع داخل المستشفى كارثي جداً ويتم استقبال المصابين على ألواح من خشب ومعالجتهم على الأرض بسبب عدم وجود أسرة كافية”.
وفي تصريح للأناضول، قال الدقران، إن “الوضع داخل المستشفى كارثي جداً وأعداد المصابين كبيرة داخل المستشفى وتفوق عدد الأسرة بـ5 أضعاف”.
وأضاف: “المستشفى يفتقر للمستلزمات الطبية والأدوية والوقود”.
وأشار إلى أن غالبية الإصابات التي تصل إلى مستشفى شهداء الأقصى هم من الأطفال والنساء والشيوخ.
وقال: “نحن في داخل قسم الطوارئ نستقبل الإصابات من سيارات الإسعاف على ألواح من خشب ويتم معالجة المصابين على الأرض بسبب عدم وجود أسرة كافية في قسم الطوارئ”.
وعادة ما يتم استخدام نقالة مصنوعة من الألمنيوم والمطاط المدعم بالإسفنج لنقل الجرحى وذلك لسهولة النقل ومنع أي تدهور في الحالة الصحية للمصاب جراء حمله أو نقله بطريقة خاطئة، ولكن أعداد هذه النقالات قليل ولا تكفي للأعداد الكبيرة من الجرحى التي تصل كل ساعة للمستشفيات جراء القصف الإسرائيلي على القطاع.
وتابع الدقران: “هناك اكتظاظ داخل المستشفى ونقص حاد بالمستلزمات الطبية وخاصة في أقسام العمليات ما يتسبب بتأخير العمليات خاصة المتعلقة بالأطراف العلوية والسفلية”.
وبين أن معظم الإصابات التي تصل مستشفى شهداء الأقصى هي إصابات خطيرة في الرأس والصدر والبطن وفي الأطراف، إلى جانب وجود بعض الإصابات المتعددة في جسد المصاب، ما يتطلب وجود 4 أو 5 جراحين لمعالجة المصاب.
وناشد دول العالم والدول العربية والإسلامية بضرورة التدخل العاجل وإرسال المساعدات الطبية والغذائية والأدوية والوقود إلى قطاع غزة ومستشفياته وإرسال الطواقم والوفود الطبية لمساندة كوادر مشافي القطاع.
وطالب الدقران بفتح معبر رفح بشكل كامل أمام الجرحى لتحويل جميع الحالات الخطيرة لتلقي العلاج في الخارج.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى الأربعاء، 21 ألفا و110 شهداء و55 ألفا و243 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.