16 أبريل 2023
نُص خبر – (تايم)
سجل عقار “أديرال” الدواء المنبه الذي يشيع استخدامه لعلاج اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) انخفاضاً في المعروض بالولايات المتحدةعلى مدى الأشهر الستة الماضية .
ارتفاع الطلب وازاه نقصٌ في معروض عقار “أديرال” بالأسواق الأمريكية
وبحسب “تايم” الأمريكية، هذا النقص يرجع جزئيًا إلى تزايد الطلب مع تشخيص المزيد من الأشخاص باضطراب ADHD، الاضطراب الذي يجعل من الصعب التركيز أو تذكر التفاصيل أو التحكم في النبضات أو الجلوس.
تشخيص 0.6٪ من ملايين المرضى الأمريكيين عام 2022 مقابل 0.4٪ في 2019
وخلُص تحليل حديث أجرته شركة السجلات الصحية الأمريكية “Epic” مُستنِداً لقاعدة بياناتها، إلى تشخيص 0.6٪ من ملايين المرضى الأمريكيين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في عام 2022، مقارنة بحوالي 0.4٪ في عام 2019. وفي نفس الصدد رصد تحليل حديث أجرته شركة أبحاث الرعايةالصحية الأمريكية “Trilliant Health” ارتفاع عدد البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و 44 عامًا، والذين سعوا للحصول على رعاية اضطراب فرطالحركة ونقص الانتباه في عام 2021. مشيراً أن 15٪ من البالغين في هذه الفئة العمرية كان لديهم وصفة طبية لعقار “أديرال” في منتصف عام 2021.
نسبة الأشخاص الذين حصلوا على وصفة لاستخدام عقار “أديرال” تجاوزت 8 ٪ في 2021
وتشير الدراسات إلى أن تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه آخذ في الازدياد عبر الفئات العمرية. حيث سُجل ارتفاع في نسبة الأشخاص الذين حصلوا على وصفة طبية لاستخدام عقار “أديرال” في العام 2021 تجاوزت ال 8 ٪ وفقًا للبيانات الفيدرالية الأمريكية.
وبحسب التقديرات الفيدرالية ، تم تشخيص حوالي 10٪ من الأطفال على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية و 8٪ من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 44 عامًا على أنهم مصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
ورغم تزايد تشخيصات اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط منذ عقود ، إلا أن البيانات الحديثة رصدت زيادة تدعو للقلق منذ بدء الوباء وحتى اليوم. ويرى بعض الخبراء أن هذا الارتفاع يعكس معايير التشخيص التي غلب عليها طابع التساهل خلال جائحة COVID-19. معبرين عن تخوفهم الشديد من أن يأخذ هذا الارتفاع منحى تصاعدي، بسبب المحتوى الذي يتابعه الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي.
معايير التشخيص غلب عليها طابع التساهل خلال جائحة COVID-19
في الوقت نفسه ، يقول بعض الخبراء أن الارتفاع قد يكون تنبيهاً قوياً للأشخاص المنتمين إلى مجموعات عانت تاريخياً من سوء المعاملة جراء اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ليحصُلو على الرعاية التي يحتاجون إليها.