قدم إيف سان لوران Yves saint Laurent عرضه في أسبوع الموضة في باريس راكباً قطار الأمس.
“نص خبر”- كمال طنوس
يستعيد زمناً مضى. أعاد مصمم الدار أنتوني فاكاريلو عقارب الساعة إلى أوائل ثمانينيات القرن العشرين من خلال استدعاء شبح مؤسس العلامة التجارية ، إيف سان لوران نفسه.
سان لوران هو الرجل الذي غير أزياء النساء إلى الأبد في عام 1966 من خلال وضع النساء في سترات التوكسيدو الرجالية السوداء “المدخنة” ، ويبدو أن فاكاريلو يحاول تكرار الحيلة التي جاء بها مؤسس الدار.
فمنذ ستينيات القرن الماضي جاء سان لوران الرجل الملهم ابن الجزائر باريس ليخط موضة النساء ويقلبها رأساً على عقب. طور أسلوبه لاستيعاب التغييرات في الموضة خلال تلك الفترة. لقد تعامل مع جماليته من منظور مختلف من خلال مساعدة النساء على العثور على الثقة من خلال الظهور بمظهر مريح وأنيق في نفس الوقت. ينسب إليه الفضل أيضا في تقديم بدلة التوكسيدو “Le Smoke” للنساء وكان معروفا باستخدامه للمراجع الثقافية غير الأوروبية والنماذج المتنوعة.
واليوم يعود الدار لنفس الروح وهو المعروف عنه ابراز مفاتن المرأة وتقديم العري مظهراً حاضراً في تصاميمه لكن اليوم الأمر تبدل في هذا العرض الصيفي للعام 25.
View this post on Instagram
كانت هذه مجموعة رصينة مع المعاطف الطويلة والسترات المصنوعة من الديباج الحريري والكشكش والأصفاد من أريستو في عودة نحو زمن الثمانينيات ، السترات الجلدية والسترات القاذفة من جلد الغزال ، ظهرت أيضا مع مجموعة من التنانير القصيرة المثيرة للاهتمام مضاف لها التنانير السفلية المتناقضة.
أما الألوان فقد كانت مقسمة بين البيج والأسود اللونين ذات الصفة الرسمية او بين جملة ألوان تبدو اكثر غجرية ومنحازة نحو التّفلُت.كما نفذت الدار سترات بوليرو أو كروب قصيرة ومربعة التصميم مع أكمام طويلة وأكتاف محشوة بطابع الثمانينيات.