1 فبراير 2024
نص خبر ـ متابعة
يسيطر القلق على أسعار النفط بسبب تقلبات الاقتصادات الكبرى مثل اقتصاد الصين واقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية وصراع البحر الأحمر.
وأشار بيدرو ديل بوزو، مدير الاستثمارات المالية لدى شركة ميوتواليداد، إلى أن هذه الأيام تشهد “حالة من عدم اليقين الشديد للغاية، وهو ما لا يتجلى بالكامل في الأسواق بعد، بسبب العديد من حالات النشاط الجانبية، التي تحدث على الرغم من تزايد التوتر في الآونة الأخيرة في البحر الأحمر” ويرى بيدرو أن صراع البحر الأحمر هو السبب النهائي لعدم الاستقرار في أسعار النفط.
ويشير بيدرو ديل بوزو إلى أن “هذه الزيادة في التوتر في هذه المياه المهمة للغاية – حوالي 12% من التجارة العالمية تمر عبر قناة السويس- سوف تؤدي في الأساس إلى مشاكل في سلاسل التوريد العالمية وزيادة في أسعار الطاقة بشكل ملحوظ وعلى رأسها برميل النفط.”
ولكل هذا يدعو إلى “الحذر، خاصة في أسواق الأسهم الأمريكية وأسواق الأسهم الأوروبية 50، التي تسجل سخونة كبيرة، والاهتمام الشديد بالاحتياطي الفيدرالي وبدء الخفض… دون أن يكف عن النظر بارتياب إلى البحر الأحمر”.
ويحذر دييغو مورين، المحلل لدى اي جي “أن الحصار المستمر الذي يهاجم سفن النقل، مما يجعل الوصول إلى السفن الأمريكية صعبًا، ويدفع التكاليف البحرية من الصين إلى الارتفاع بنسبة تزيد عن 200٪ بسبب هذا الصراع، الذي يجب أن نضيف إليه تأثيرًا اقتصاديًا قاسيًا على الاقتصاد العالمي”.
ومن جانبهم، يذكر محللو رنتـا 4 أن السعودية طلبت من شركة أرامكو وقف زيادة طاقتها الإنتاجية، وهو الأمر الذي يثير الشكوك حول التطور المتوقع في الطلب، على الرغم من استمرار الضغط التصاعدي بسبب المخاطر الجيوسياسية.