“أبوظبي للغة العربية يُطلق “تجارب الحاضر وآفاق المستقبل”

الجمعة 14 أبريل 2023

نُص خبرأبوظبي

أطلق مركز أبوظبي للغة العربية اليوم تقريرمناهج اللغة العربية في العالم العربي: تجارب الحاضر وآفاق المستقبل. التقرير يقدّم دراســةً علميــة معمّقة  تتنــاول بالبحــث والتحليل مناهــج اللغــة العربيــة في خمس دول عربية هي الإمــارات، مـصر، الســعودية، الأردن وتونس. وتُبين الدراسة العلمية للتقرير خصائص اللغة العربية وتُسلّط الضوء على أبـرز التحدّيـات التـي تواجههـا.

 ويقترح التقرير الذي يأتي في 475 صفحة، وأنجزه ما يزيد على 25 باحثاً، في قرابــة عامــين مــن العمــل، تصـوراً لإطار مرجعـي لتصميـم جيـل جديـدمـن مناهـج اللغـة العربيـة يلبـي احتياجـات المتعلمين والمعلّمين.

 وسـعياً للاستفادة من الخبرات العالمية في تطويـر مناهج تعليم اللغة العربية، اسـتعان التقرير بنماذج خبرة عالمية مـن ست دول هي: أستـراليا، والصيـن، والولايات المتحدة الأمريكيـة، وسـنغافورة، وجنـوب إفريقيـا، وإيرلنـدا. واستعرض التجـارب التـي رافقـت جهـود تطويـر مناهـج تعليـم اللغـة الأم في كل بلد من هذه البلدان، بما يتوافـق مـع نتائـج البحـوث العلميـة واحتياجـات المجتمعات التـي تخدمها هـذه المناهج.

استعان التقرير بنماذج خبرة عالمية مـن ست دول هي: أستـراليا، والصيـن، والولايـات المتحدة الأمريكيـة، وسـنغافورة، وجنـوب إفريقيـا، وإيرلنـدا

وفي هذا الصدد، قال الدكتور علي بن تميم، رئيسمركز أبوظبي للغة العربية“: “يسعدنا إطلاق هذا التقرير الذي يُمثل ثمرة عامين من الجهد الذي كرّسناه لمجال التعليم والمناهج الدراسية تحديداً، كونها تمثل أولوية قصوى في جهود تمكين العربية وتعزيز حضورها بوصفها وعاءً معرفياً ومحدِّداً من محددات الهوية الثقافية. وتوصّل التقرير إلى توصيات نأمل أن تكون عوناً للمسؤولين وأصحاب القرار في تلبية التطلعات المستقبلية لتطوير مناهج تعليم العربية، وبناء إطار مرجعي لتصميم مناهج جديدة في اللغة العربية تواكب احتياجات القطاع التعليمي المتغيرة“.

وأكد الدكتور بن تميم أنّ التقرير بُني على أسس علمية ومنهجية، بهدف رصد وتحليل المناهج الخمسة واستخلاص خطة تناسب تطلّعاتنا لمستقبل تعليم اللغة العربية.

 ومن جهته، قال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية“: “إنّ إتقان الطلبة للغتهم العربية ضرورة علمية وثقافية لارتباط اللغة بالهوية. أمّا إتقان صناعة مناهج اللغة العربية فمطلب تربوي وعِلمي يحتاج إلى الخبرات التي تُمكِّن من تطويره إلى صناعةٍ تستجيب للمقتضيات المعاصرة. وأملنا هو أن يشكل هذا التقرير إسهاماً في جهود تطوير مناهج اللغة العربية على نحوٍ يحقق هذه الاحتياجات ويلبي تلك التطلعات“.

 يحتوي التقرير على ثمانية فصول تبدأ بفصل يُعرّف مصطلح المنهاج، ويستعرض تطوّر المصطلح وفقاً للمدارس التربوية والفلسفية المختلفة التي استخدمته، ويعرض الإطار التقييمي الذي اعتمدته الدراسة. يلي ذلك خمسة فصول تتناول تحليل مناهج اللغة العربية في الدول العربية الخمس تحليلاً علمياً، لاستكشاف ما ينطوي عليه المنهاج من آفاق علمية وتربوية وما يمنحه من فرص وما يواجه من تحدّياتواختُتم التقرير بفصل يحوي أبرز نتائج الدراسة ويطرح تصوّراً لإطار مرجعي يمكن أن تستفيد منه الجهود المستقبلية لتصميم جيل جديد من مناهج العربية.

قد يعجبك ايضا