“نص خبر “- بيروت
جريئة ناديا الجندي في هذه الإطلالة التي إن نمت فتنم عن تلك الثقة بالنفس وتقدم رسالة لأصحاب العمر المتقدم بأن هناك فصول قابلة للعيش دوماً.
ابنة أواخر السبعينات تطل بتلك الثقة العشرينية تبرز مفاتنها كيافعة وترتدي الشورت القصير وتحضر بكامل حلتها من مكياج وشعر وتقول ها أنا ذا. ارتجل العمر رقماً أخبئ الأناقة في جرار لا يمسه ندى ولا زمن ولا هرم.أظهر ثنايا صخري وصرة بطني وما همني من الأيام سوى نجوميتي.
ناديا الجندي بهذه الإطلالة يمكن أن تقدم عظة لمن خانهم الزمن وشعروا بثقله. فهي بدورها تقول إن هذا الزمن خفيف وسهل ويمكن مضغه دون أن نصاب بالخذلان.إطلالة لا يقرأها سوى الزمن ويفهم أن الجندي تريد أن تعصر حصرماص في عينه وغلبته حتى غشي على روحه.
حضورها الآسر بكامل مكياجها ونقاء وجهها وإشعاعها وبذلتها الصيفية بالكم الطويل والشورت القصير والورود تلف قماشة الرداء أنه تبشير بربيع ما تريد أن ترشه على مسيرة عمرها 65 عاماً في الفن لم تحصد فيها سوى النجاح والتألق والقوة.
View this post on Instagram