مشاهير متورّطون في فضيحة ديدي الجنسية (فيديو)

كشفت تقارير إعلامية أميركية أن عدداً كبيراً من المشاهير المرتبطين بحفلات Freak Off المثيرة للجدل التي أقامها شون “ديدي” كومبس يحاولون تسوية الأمر مع الضحايا لتجنّب ذكر أسمائهم في الدعاوى القضائية ضد الأخير الذي يواجه اتهامات بالإتجار بالجنس والابتزاز.

“نص خبر”- متابعة  

ويواجه مشاهير من “الدرجة الأولى” خطر مقاضاتهم لمساعدة ديدي في تنفيذ الاعتداءات الجنسية والتستّر عليها، ما لم يتوصلوا إلى تسوية خارج المحكمة أولاً مع الضحايا، وفق ما أكّده محاميهم توني بوزبي في برنامج TMZ Live.

وأكّد بوزبي أن الدعاوى القضائية الأولى سوف تُرفع هذا الأسبوع… لكنها لن تشمل المشاهير، بدلاً من ذلك، سوف يتم تسمية كيانات مؤسسية ساعدت في تسهيل جرائم ديدي المزعومة، وسوف يأتي المدعى عليهم من المشاهير لاحقاً، كما زعم أن ديدي اعتدى جنسياً على صبي يبلغ من العمر 9 سنوات.

وأوضح المحامي الذي يمثّل 120 ضحية أنه أرسل خطابات مطالبة إلى العديد من “الأفراد البارزين”، يحثّهم فيها على الكشف عن أي معلومات لديهم بشأن حفلات ديدي من أجل “حل الأمور” بشكل خاص.

وقال في رسالته: “إذا كنت تحضر إحدى هذه الحفلات، وحضرتها من قبل أو كنت تعلم ما سيحدث – أي أنك تعلم أن عقارًا معينًا كان يستخدم في المشروبات التي كانت تتسبب في إكراه الناس واستغلالهم – وكنت هناك في الغرفة أو شاركت أو شاهدت ما حدث ولم تقل شيئًا أو ساعدت في التستر عليه، فمن وجهة نظري، لديك مشكلة”.

وتداولت مواقع متخصصة  بأخبار المشاهير لائحة مزعومة تضمنت أسماء بارزة من نجوم هوليوود والفن في الولايات المتحدة، والذين حضروا حفلات ديدي: ليوناردو دي كابريو، وجاي زي، وبيونسيه، وأشتون كوتشر، وباريس هيلتون، وهوارد ستيرن، وكيم كارداشيان، وراسل براند، وماريا كاري، وجينيفر لوبيز، وراسل سيمونز، وأشر، وميغان فوكس، وكيلي أوزبورن، وأريثا فرانكلين، ومارثا ستيوارت، وتومي لي، وباميلا أندرسون، وريجيس فيلبين، وفيرا وانغ.

تفاصيل القضية

بدأت الضجة بعد انتشار فيديو يظهر فيه المغني العالمي شون ديدي وهو يعتدي بعنف على صديقته السابقة كاسي. الفيديو الذي تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر ديدي وهو يضرب كاسي ويركلها بطريقة وحشية. لم يقتصر الأمر على الاعتداء الجسدي فحسب، بل تقدمت كاسي بدعوى تتهم فيها ديدي بتخديرها وتصويرها دون علمها، واستخدام هذه الفيديوهات كوسيلة للابتزاز في ممارسات غير أخلاقية.

هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها بالنسبة لديدي، حيث تم توجيه اتهامات له سابقًا تتعلق بالاعتداءات الجسدية والاعتداء على الأطفال والقاصرين. القضية أثارت جدلًا واسعًا حول مدى تورط ديدي في سلسلة من الأفعال غير القانونية التي لم تكن قد ظهرت للعلن إلا بعد هذه الفضيحة الأخيرة.

فيديو فضيحة ديدي

الفيديو الذي تم تسريبه وانتشر على مختلف المنصات يظهر تفاصيل مؤلمة لما حدث بين ديدي وكاسي. مقطع الفيديو أثار استياء الجماهير وسرعان ما تصدر قائمة الموضوعات الأكثر تداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا على تويتر.

الاتهامات الموجهة إليه

لم تكن فضيحة الاعتداء على كاسي الوحيدة التي طالت المغني الشهير. تشير التقارير إلى أن ديدي يواجه ما يقرب من 120 دعوى قضائية تم تقديمها ضده من قبل رجال ونساء، تتعلق بالاعتداءات الجسدية وتهم تخدير الضحايا وتصويرهم في مواقف مخلة للآداب. من بين التهم الخطيرة التي وجهت له أيضًا، هناك قضايا تتعلق بالاتجار بالبشر والمخدرات والاسلحة ، وأبرزها قضية الاعتداء على الأطفال والقاصرين.

واحدة من الحوادث المثيرة للجدل هي استدراج ديدي لطفل يبلغ من العمر 9 سنوات إلى شركة باد بوي ريكوردز بحجة اختبار المواهب، ليقوم بعدها بالاعتداء على الطفل. الحادثة الأخرى تتعلق بقاصر تبلغ من العمر 15 عامًا، حيث قام ديدي بتخديرها والاعتداء عليها خلال أحد حفلاته. هذه الحوادث ليست سوى جزء من الاتهامات العديدة التي تواجهه، والتي لم تكن تظهر على السطح إلا بعد الفضيحة الأخيرة.

اعتقال شون ديدي

في 16 سبتمبر الماضي، تم اعتقال شون كومز إثر القضية التي رفعتها كاسي ضده. ورغم طلب ديدي الخروج بكفالة، إلا أن السلطات رفضت الإفراج عنه بكفالة، مما يعكس مدى خطورة التهم الموجهة إليه. حاليًا، لا يزال ديدي رهن الاعتقال في انتظار محاكمته على هذه التهم.

من هو شون كومز (ديدي)؟

شون كومز، المعروف بألقاب مثل “ديدي” و “بف ديدي”، هو مغني راب ومنتج فني عالمي من مواليد نيويورك عام 1969. بدأ مسيرته الفنية في التسعينيات وحقق نجاحًا باهرًا من خلال تأسيس شركة “Bad Boy Entertainment”، التي أنتجت العديد من الألبومات والأغاني التي جعلته أحد أبرز الشخصيات في عالم الموسيقى.

قد يعجبك ايضا