“نص خبر”- الرياض
رأس ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، جلسة المجلس، وأطلعت الجلسة على فحوى لقائه بوزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، وما اشتمل عليه من استعراض علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها، إلى جانب بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها بما يعزز الأمن والاستقرار.
وتناول المجلس نتائج مشاركات السعودية في عدد من الاجتماعات المتعددة الأطراف، وما أبرزته خلالها من اهتمام بتوطيد العمل الدولي المشترك نحو مزيد من التقدم في مختلف المجالات، والإسهام في كل مجهود يخدم التنمية والازدهار الاقتصادي لجميع دول العالم.
#فيديو_واس | سمو #ولي_العهد يرأس جلسة #مجلس_الوزراء.https://t.co/2MsqhT2ZiU#واس pic.twitter.com/XRFzfFr8dn
— واس الأخبار الملكية (@spagov) September 10, 2024
وأشاد بمجمل أعمال الدورة “الـ 61 بعد المائة للمجلس الوزاري لدول الخليج العربية، وبمضامين اجتماعاته المشتركة مع كل من روسيا الاتحادية، وجمهورية الهند، وجمهورية البرازيل الاتحادية، ويؤكد حرص المملكة على الارتقاء بالعمل الخليجي على جميع الصعد، ودعم المساعي المستمرة لتعزيز العلاقات الخليجية مع الدول والمجموعات الأخرى.
واستعرض مجلس الوزراء مخرجات الاجتماع الذي عقدته السعودية و(سبع) دول من مجموعة (أوبك بلس)، وما جرى فيه من الاتفاق على تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية الإضافية بمقدار (2.2) مليون برميل يومياً لمدة شهرين حتى نهاية نوفمبر من عام، ورحب بتقرير صندوق النقد الدولي حول مشاورات المادة (الرابعة)، وما تضمنه من إشادات بالدور القيادي للمملكة في تعزيز التعاون الدولي، وبالخطوات المتسارعة نحو تحقيق مستهدفات (رؤية 2030)، إضافة إلى جهودها المستمرة في تنويع اقتصادها وتوسيع قاعدتها الاقتصادية، ومواصلة مسيرة الإصلاحات الهيكلية الشاملة.
ونوه المجلس بالنجاح الذي حققه المؤتمر الدولي المتخصص في قطاع التقنية المالية المنعقد في الرياض، وما شهده من إطلاق العديد من المنتجات والمبادرات التي تعكس تطور قطاع واعد يتماشى مع التطلعات الوطنية في أن تصبح المملكة مركزاً عالمياً في هذا المجال.
واعتبر المجلس فوز السعودية باستضافة منتدى الأمم المتحدة العالمي “السادس” للبيانات 2026، تأكيداً على جهودها البارزة في قطاع العمل الإحصائي، وامتداداً لنجاحاتها المتوالية في تنظيم المحافل العالمية، وتابع المجلس مستجدات العمل العربي الإسلامي الداعم لإقامة الدولة الفلسطينية، واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، ووقف انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي للقوانين الدولية والإنسانية.
إلى ذلك، قدّرت الجلسة برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الجهود التي تبذلها مجموعة “متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان” لتخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق، ومواصلة العمل على توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية، وتحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار.
ووافق على أبرز القرارات ومذكرات التفاهم مثل التباحث مع الجانب الباراغواني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية الباراغواي، للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر، والتوقيع عليه.
بجانب الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة خارجية المملكة العربية السعودية ووزارة خارجية جمهورية نيكاراغوا، فضلاً عن تفويض وزير الداخلية -أو من ينوب عنه – بالتباحث مع الجانب الأوزبكي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الدفاع المدني والحماية المدنية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية أوزبكستان، والتوقيع عليه.
كما وافقت الجلسة برئاسة ولي العهد على مذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية وهيئة النزاهة الاتحادية في جمهورية العراق، في مجال منع الفساد ومكافحته.