لعنة “مار نقولا” تطارد مارسيل خليفة في إيطاليا

16 أغسطس 2023
“نص خبر”- بيروت
روى الفنان مارسيل خليفة في منشور له على الفايسبوك، تفاصيل الحادث الذي تعرّض له في إيطاليا، حيث كان في جولة مع الشاعر والإعلامي زاهي وهبي، للمشاركة في ندوة ثقافية عن شعر محمود درويش وازاحة الستار عن لوحة تذكارية للشاعر في ساحة مدينة Polignano aMare في الجنوب الايطالي .

ويبدو أنّ الرحلة من بدايتها لم تكن موفّقة إذ أنّ الطائرة التركية تأخرت في بيروت لمدة ساعة، فسبقتهما طائرة اسطنبول – باري واضطرّا إلى البقاء في المطار حتى اليوم التالي ليصلا ليلاً الى مدينة باري الايطالية .
ويروي مارسيل أنّه “في اليوم التالي في الزقاق الضيّق إِنْزَلَقْتْ وَتَدَرِكَبتْ على درج حجريّ في زحمة الصور التذكاريّة وَتَرَضْرَض جسدي وانكسرت يدي اليمنى من جرّاء السقطة الملعونة وأخذوني الى طوارىء مستشفى المدينة وبقينا خمس ساعات ننتظر إجراء صورة الأشعة وعملية تجبير اليد” .
ويتابع “وزاهي يلازمني في الانتظار البليد في المستشفى . يقول الكلام وكأن صوته أصيب بنزلة برد . والمعنى الليلي زاد عن احمال العين والحسد والهُجاس من القادم .”
مارسيل خليفة وزاهي وهبي
ويتابع “وكم صلّى زاهي صباحاً ونحن نزور صرح كنيسة القديس نقولا شفيع مدينة ” باري ” ينذر للحج نقولا النذور باحثاً عن سلام ضائع . وينسحب الهدوء الى داخل الكنيسة هارباً من الزحمة والشمس الحارقة .
وكم نهرني لنزع ” قبعتي ” في حضرة تمثال القديس وانا الساكن منذ نعومة أظفاري في رواق الكنائس . لم اسمع منه فحدث ما حدث وانقلبت . هل هِيَ ” نقمة ” الحاج نقولا لاني لم أخلع قبعتي ؟!”.
وعن تفاصيل ما تبقى من الرحلة التي قضاها بيد مصابة يقول “توالت الأيام وانا أحمل يدي برباط معلّق على كتفي وزاهي يساعدني في تدابير أموري الأوليّة البسيطة ويخفّف عنّي ثقل الوجع وكتب قصيدة متقشفّة من بيتين” .
وختم مارسيل منشوره شاكراً صديقه.

قد يعجبك ايضا