رامز جلال يشتري كرامة ضيوفه بالمال ويرغمهم على الحلف كذباً

الثلاثاء 11 أبريل 2023

لم ينجح رامز جلال في برنامجه “رامز نيفر أند” في إثارة الجدل، إذ أنّ كل ما يصدر عنه بات متوقّعاً هو الذي أوهم ضيوفه يوماً أنّ الطائرة ستقع بهم، بعضهم كاد يصاب بنوبة قلبية.
حتى ضيوف رامز هذا الموسم لم يكونوا على حجم التوقعات، بعد أن استضاف سابقاً نجوماً عالمين مثل باريس هيلتون وفاندام وشاروخان، في حلقات أثارت الكثير من الجدل.
يفاجئنا رامز أنّنا كلما اعتقدنا أنّه كان ظاهرة انتهى عمرها الافتراضي بعد مواسم لم تحقّق النجاح ولم تفلح في إثارة الجدل، بأنّه ظاهرة باقية وتتمدّد.
فقد تحدّى جلال كل من راهن على انتهائه، مطلقاً تسمية “رامز نيفر أند” ليبشّرنا أنّه مستمر لمواسم مقبلة، يحظى بدعم إعلامي كبير، وبميزانيات مفتوحة.

في الموسم الجديد، يبدو رامز فاقداً لأدنى المعايير الأخلاقية، يدرك أن عرض المقلب نفسه كل يوم سيفقد قدرته على جذب المشاهد منذ الأسبوع الأوّل، فيتفنّن في مقدماته بإثارة فضول الجمهور حول نقطة هامة “كيف يقبل ضيوف رامز النجوم في مجالاتهم بهذا الكم من الإهانات العلنية”.
لا يكتفي رامز بمقدّماته المهينة، بل يعلّق على المقابلة التي تجريها زميلته المذيعة اللبنانية كارلا حداد مع الضيف لدى وصوله إلى مواقع التصوير بطريقة ساخرة ومهينة للمذيعة والضيف معاً.
في حلقة الممثلة المصرية وفاء عامر، بلغ رامز أقسى درجات القدح والذم، وصف ضيفته بأنّها تكافح منذ سنوات ولم تصل إلى الصفوف الأولى، منتقداً أداءها، مستخفاً بمكانتها على الساحة الفنية. ولم يوفّر زميلته كارلا من التنمّر، حين أثنت على ملابس وفاء، فوصفها بالكاذبة ساخراً من ملابس الضيفة، وعندما امتطت الخيل أغرق رامز في الضحك ليخبر المشاهدين أن الحصان يئن من ثقل الضيفة.

تنمّر رامز من وفاء يبقى في حدود الأذى المعنوي، أما الأذى الأكبر فكان من نصيب المغني المصري محمد فؤاد، الذي كان قد أجرى عملية تكميم معدة قبل ايام من موعد التصوير، وأبلغ فريق العمل بوضعه الصحي إذ كان لا يزال في مرحلة نقاهة، إلا أنّ رامز تفنن في تعذيبه داخل الغسالة التي انقلبت به رأساً على عقب، فانتهت المقلب بإصابة الفنان بنزيف.
ورغم كم الإهانات التي وجّهها رامز لفؤاد، قال هذا الأخير ما معناه إنّ أي فنان يرحّب بالظهور مع رامز رغم تعليقاته الجارحة، في إشارة إلى المبلغ المالي الضخم الذي يحصلون عليه لقاء قبولهم بعرض الحلقة.
كما قال إنّه وكل الضيوف يعلمون مسبقاً أنهم ذاهبون إلى رامز جلال، وإنّ المفاجأة تبقى فقط في نوعية المقلب، ما يفسّر ردود الفعل الباردة من قبل الضيوف على المقلب، إلا أنّ المثير للاستغراب، هو إرغام رامز ضيوفه على الإدلاء بقسم كاذب أنهم لم يكونوا على علم بالمقلب.

جزئية تبدو ضئيلة أمام التجاوزات التي تحصل في كل حلقة، يفاجىء بها الضيوف بعد عرضها، حين يجدون أنفسهم مادة للسخرية بهدف إضحاك المشاهدين، لا عذر لديهم أنّهم شاهدوا الحلقة كما المشاهدين ولم يدركوا أنّ رامز سيعلق على مشاهدهم بطريقة مهينة، إذ أن تاريخ رامز مع كل ضيوفه حافل بالتجاوزات، يدركها النجوم ويغضّون النظر بحجة أنّهم عانوا وهم يعيشون تفاصيل المقلب، وعدم موافقتهم على عرض الحلقة ستحرمهم من المبلغ المالي الضّخم.

قد يعجبك ايضا