“نص خبر”-وكالات
في تحرك سريع بعد أن اكتشفت قبل بضعة أسابيع فقط بأنه سيتم بيع الجائزة من خلال مزاد علني، اتخذت عائلة أسطورة الكرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا، إجراءات قانونية فورية لمحاولة إعادة “الكرة الذهبية”، التي حصل عليها النجم الراحل عام 1986، قبل بيعها في المزاد الذي سيقام في 6 يونيو في منطقة “نويي-سور-سين” بالقرب من باريس.
وحسب الورثة الخمسة، فإن الجائزة التي حصل عليها مارادونا بعد اختياره أفضل لاعب في بطولة كأس العالم في 1986، والتي تسلمها في نوفمبر من العام نفسه، بملهى “ليدو – Lido” الشهير في باريس، سرقت خلال عملية سطو على مصرف في أكتوبر 1989 في نابولي.
𝗟𝗘 𝗕𝗔𝗟𝗟𝗢𝗡 𝗗’𝗢𝗥 𝗗𝗘 𝗠𝗔𝗥𝗔𝗗𝗢𝗡𝗔 𝗩𝗔 𝗘̂𝗧𝗥𝗘 𝗩𝗘𝗡𝗗𝗨 𝗔𝗨𝗫 𝗘𝗡𝗖𝗛𝗘̀𝗥𝗘𝗦 ! 🇦🇷😳
Le trophée Adidas Golden Ball, qui avait couronné Diego Maradona meilleur joueur de la Coupe du monde 1986 au Mexique🇲🇽, 𝘀𝗲𝗿𝗮 𝗺𝗶𝘀 𝗮𝘂𝘅 𝗲𝗻𝗰𝗵𝗲̀𝗿𝗲𝘀 le 6 juin… pic.twitter.com/YfwRPV1yyW
— PFC (@PassionFootClub) May 7, 2024
وقال محامو ورثة الأسطورة الراحل دييغو مارادونا إنه يجب تجميد عملية بيع “الكرة الذهبية”، في فرنسا، وأشاروا إلى أن الكرة التي عثر عليها تاجر تحف هي ملكهم قانونيا.
وقالت لولا شونيت، إحدى محاميات العائلة، أمام محكمة نانتير القضائية “العائلة عازمة على استعادة هذه الكرة (الذهبية)، الشعب الأرجنتيني عازم على استعادة هذه الكرة”.
من جهته، أوضح آرثر غولييه ممثل منظمي المزاد أن “محاولة المطالبة بملكية من دون تقديم شكوى، بعد 35 عاما من السرقة المزعومة، هو نهج انتهازي لا يمكن للعدالة أن تتغاضى عنه”.
وقال محامو دار مزادات “أغوت” وبائع الكأس، يوم أمس الخميس، إن عائلة مارادونا لم تقدم دليلا واضحا على الشكوى المقدمة في ذلك الوقت.
وفي بيان صحفي، ذكر ماكسيميليان أغوت، مدير الدار التي تحمل اسمه، أن إحدى “الأساطير” المتداولة حول الجائزة تقول إن مارادونا نسيها في ملهى “الليدو” في باريس بالأمسية ذاتها لحفل تقديم الجائزة له.
ويقول صاحب المعرض السابق وتاجر التحف إنه حصل عليها في مزاد عام 2016، ضمن مجموعة من مئات الجوائز، العديد منها لا قيمة لها تذكر، قبل أن يدرك بعد إتمامه عملية الشراء أن إحدى القطع يمكن أن تكون الكرة الذهبية الخاصة بمارادونا.
وستتخذ المحكمة قرارها في 30 مايو لتأكيد السماح بعملية بيع الجائزة في المزاد من عدمه.