9 أكتوبر 2023
“نص خبر”-متابعة
تحولت “أميرة البوب” الاميركية تايلور سويفت الى مرشدة لجيل من الشباب المفتون بفنها، وممن باتوا رهن إشارة منها لتوجيه الانتخابات الرئاسية كما تشاء. ومثلما نتج زلزال طبيعي إثر مهرجان أقامته نظرا لعدد الحشود الضخمة في السابق، بإمكانها إحداث زلزال سياسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ومع تنامي نفوذ الشابة البالغة من العمر 33 عاماً، تجدد النقاش حول ثقلها السياسي المحتمل. فمع وجود مئات الملايين من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي وقاعدة جماهيرية شديدة الولاء، يمكنها تحقيق ما تريده بأقل مجهود منها.
ففي أواخر الشهر الماضي، وبمناسبة اليوم الوطني لتسجيل الناخبين، شجعت سويفت معجبيها على التسجيل للتصويت، ووجهتهم إلى موقع Vote.org، غير الحزبي وغير الربحي.
وتسببت تلك الرسالة في تسجيل المؤسسة أكثر من 35000 تسجيل جديد، أي أكثر بنسبة 23% عن العام الماضي والأكبر منذ عام 2020.
أدى انغماس سويفت في السياسة إلى تعرضها للكثير من الانتقادات والثناء؛ كما تلقى تحفظها على مدى سنوات في التعبير عن آرائها السياسية ردة الفعل نفسها.
ولطالما أراد كل من اليمين واليسار اعتبارها ملكاً لهم، لكنها ظلت هادئة بشكل واضح لسنوات، بما في ذلك عام 2016 عندما فاز دونالد ترامب بالرئاسة.