اعتبر رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان “أن بلاده تواجه حربا مدمرة شنتها قوات الدعم السريع وتحالفت معها جهات إقليمية ودولية”.
وأشار، في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الى “أن قوات الدعم السريع مارست جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في معظم مناطق السودان”، داعياً “المجتمع الدولي باعتبار قوات الدعم ومن يتحالف معها مجموعات إرهابية”.
وأكد البرهان” أن قوات الدعم السريع استعانت بمجموعات وصفها بأنها خارجة عن القانون من عدة دول في الإقليم والعالم”، محذراً “من أنها ستكون “شرارة لانتقال الحرب لدول أخرى حول السودان”.
وقال: “التدخلات الإقليمية والدولية لمساندة قوات الدعم السريع أصبحت واضحة، وهي أول شرارة ستحرق الإقليم والمنطقة”.
وتناول البرهان جهود وقف الحرب، فرأى “أن قوات الدعم السريع رفضت كل الحلول السلمية وأصرت على تدمير الدولة وإبادة شعبها”، مشيراً “إلى تحقيق تقدم في مفاوضات جدة لولا “تعنت” قوات الدعم السريع ورفضها الخروج من الأحياء السكنية في السودان”.
وأكد التزامه التعهدات السابقة بتسليم الجيش الحكم إلى حكومة مدنية، قائلاً: “ما زلنا عند تعهداتنا السابقة بنقل السلطة إلى الشعب السوداني بتوافق عريض وتراض وطني تخرج بموجبه القوات المسلحة نهائيا من العمل السياسي ويكون تداول السلطة بالطرق الشرعية والسلمية المتمثلة في الانتخابات”.