منحت جائزة ساخاروف، أرفع جائزة يمنحها الاتحاد الأوروبي في مجال حقوق الإنسان إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، وإدموندو غونزاليس أوروتيا مرشح المعارضة للانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليو الماضي.
“نص خبر”-متابعة
وأعلنت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا عن الفائزين بعد اجتماع لرؤساء الكتل السياسية، وفق وكالة «فرانس برس».
وكان إدموندو غونزاليس أوروتيا قد أعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت في فنزويلا في شهر يوليو/تموز الماضي أمام الرئيس نيكولاس مادورو، فيما لقي الدعم من قبل ماريا كورينا ماتشادو. لكن اللجنة الوطنية للانتخابات في فنزويلا والتي يزعم بأنها لجنة مستقلة أعلنت في نهاية المطاف فوز نيكولاس مادورو في الانتخابات.
ضغوطات من قبل الحكومة
ومنذ ذلك الحين، تعرض إدموندو غونزاليس أوروتيا إلى ضغوطات من قبل الحكومة وأصبح مطالبا من قبلها، ما جعله يفر إلى إسبانيا ليعيش هناك في المنفى.
وفي هذا الصدد، قالت روبرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي: “إدموندو وماريا استمرا في الدفاع من أجل انتقال سياسي عادل و سلمي للسلطة في فنزويلا، ودافعا دون هوادة عن القيم الغالية لملايين الفنزويليين ولهذا البرلمان، وهي الديمقراطية ودولة القانون”.
يمنح الاتحاد الأوروبي كل سنة منذ 1988 جائزة ساخاروف للأشخاص والمنظمات الذين يدافعون عن حقوق الإنسان والديمقراطية.
في 2023، تم منح هذه الجائزة للشابة الإيرانية مهسا أميني التي توفت بعدما ألقت شرطة الأخلاق الإيرانية القبض عليها خلال مظاهرة شعبية في طهران. جمعية “النساء والحياة والحرية” الإيرانية تحصلت هي الأخرى على نفس الجائزة في 2023.